Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

كيف أتعرف على نوع بشرتي؟

هناك عدة طرق لتصنيف نوع بشرتك بالاعتماد على عوامل عديدة منها اللون والدرجة، واستجابتها لأشعة الشمس، ومدى إفرازها للزيوت (بشرة دهنية، جافة، أو مختلطة).

لماذا من الهام معرفة نوع بشرتك؟

فقط عندما تعرف نوع بشرتك ستتمكن من اختيار منتج العناية بالبشرة المناسب لها، كما يُمكنك التنبؤ بمخاطر المشاكل الجلدية التي قد تكون لديك وكيف تحمي بشرتك من التعرض لأي مشاكل محتملة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لطبيب الجلدية الخاصة بك أن يحدد الظروف المناسبة للعديد من الإجراءات التي تتم قي العيادة الطبية.

أحد أهم طرق تصنيف البشرة هو تصنيف فيتزباتريك (Fitzpatrick)، وهو مقياس علمي لمعرفة نوع البشرة والذي يقوم بوصف طريقة معرفة نوع البشرة من خلال دراسة استجابتها لأشعة الشمس ومقادر المادة الصبغية (الميلانين) في البشرة.

ما هي أنواع البشرة المختلفة بحسب مقياس فيتزباتريك (Fitzpatrick)؟

يساعد هذا المقياس على معرفة نوع البشرة لديك ومن خلال ذلك معرفة كيف يُمكن علاجها والاعتناء بها، إذا لم تنطبق على بشرتك أي من الخصائص الخاصة بنوع محدد، فيُمكنك اختيار النوع الذي يصف بشرتك بشكل أكبر، يصنف مقياس فيتزباتريك البشرة إلى 6 درجات مختلفة.

النوع الأول للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

يكون الأشخاص الذين يندرجون أسفل هذه الفئة ذوي بشرة فاتحة، عيون ملونة، وشعر أشقر أو أحمر. أما فيما يتعلق للاستجابة لأشعة الشمس، فإن هذا النوع من البشرة من الممكن أن يستجيب لأشعة الشمس من خلال النمش، الحروق، أو التقشر، ومن الغير ممكن أن تتعرض للسُمرة.

النوع الثاني للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

عادة ما تكون بشرة الأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة بشرة فاتحة اللون أو شاحبة، ولون العينين أزرق، رماديّ، أو أخضر، كما يكون لون شعرهم الطبيعي أشقر. أما فيما يتعلق باستجابة البشرة لأشعة الشمس، فمن الممكن أن تستجيب من خلال النمش، الحروق، التقشر، ونادرًا ما تتعرض للاسمرار كنتيجة للتعرض لأشعة الشمس.

النوع الثالث للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

يكون لون الجلد للأشخاص الذين ينتمون لهذا الفئة فاتحًا أو قمحيّ، ولون عيونهم عادةً ما يكون بندقيًا أو عسليّ، أما فيما يتعلق بلون الشعر، فيكون أشقر غامق أو بنيّ فاتح. لا تظهر بشرتك النمش كنتيجة للتعرض للشمس كما أنها نادرًا ما تتعرض للحروق ومن المحتمل جدًا أن تتعرض البشرة للسمرة بعد التعرض لأشعة الشمس.

النوع الرابع للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

عادة ما يكون لون البشرة للأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة حنطيّ قبل التعرض لأشعة الشمس، ويكون لون العيون والشعر لديهم بني داكن، أما فيما يتعلق لاستجابة الجلد لأشعة الشمس فلا تظهر البشرة النمش كما أنها نادرًا ما تتعرض للحروق، وعادةً ما تصبح البشرة أكثر اسمرارًا بعد التعرض لأشعة الشمس.

النوع الخامس للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

عادة ما يمتلك الأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة لون بشرة بنية داكنة قبل التعرض لأشعة الشمس، ويكون لديهم لون شعر وعيون بني داكن أو أسود. لا يحترق هذا النوع من البشرة عن التعرض للشمس ودائمًا ما تصبح أكثر اسمرارًأ بعد التعرض لأشعة الشمس.

النوع السادس للبشرة حسب مقياس فيتزباتريك

عادة ما يكون لون البشرة لمن ينتمون لهذه الفئة بني داكن إلى بني داكن جدًا قبل التعرض لأشعة الشمس، وعادة ما يكون لديهم عيون سوداء اللون وشعر أسود اللون أيضًا. تستجيب البشرة المندرجة أسفل هذه الفئة لأشعة الشمس من خلال تغير لونها إلى لون أكثر اسمرارًا، ولا تحترق أبدًا أو تظهر النمش بفعل التعرض لأشعة الشمس.

المخاطر المرتبطة بكل نوع بشرة

بعد معرفة نوع البشرة الخاص بك، ستحتاج إلى التعرف على المشاكل الجلدية المرتبطة به:


نوع البشرة الأول والثاني

هنالك مخاطر ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس وهي:

  • الحروق
  • العد الوردي
  • علامات التقدم في السن
  • ظهور المزيد من النمش
  • سرطان الجلد

يكون لون البشرة لمن ينتمون للفئة الأولى والثانية فاتح جدًا ولهذا يجب عليهم الحذربشكل خاص للحفاظ على بشرتهم وحمايتها، فعلى سبيل المثال، عليهم استخدام منتج واقي من أشعة الشمس واسع الطيف يعتمد في تركيبته على معادن على أن لا يقل عامل الحماية من الشمس عن 30. إن واقي الشمس واسع الطيف الفيزيائي (المعدني) يحمي من الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (UVA) والأشعة الفوق بنفسجية قصيرة المدى (UVB). كما يُنصح من ينتمي إلى هذه الفئات أن يتجنب التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان وأن يرتدي ملابس واقية تعكس أشعة الشمس.

نوع البشرة الثالث والرابع

يُمكن أن تتعرض بشرة من ينتمون إلى هاتين الفئتين إلى الحروق كنتيجة للتعرض لأشعة الشمس،  كما يُمكن لها أن تصبح أكثر اسمرارًا. من الجدير بالذكر أن فرصة الإصابة بسرطان الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس أقل لمن لديهم نوع البشرة الثالث والرابع ممن يكون تصنيف بشرتهم من النوع الأول والثاني، إلا أن ذلك لا يعني أنهم ليسوا معرضين لخطر الإصابة به على الإطلاق.


نوع البشرة الخامس والسادس

يكون خطر الإصابة بسرطان الجلد والتعرض للحروق بفعل أشعة الشمس لمن ينتمون لهاتين الفئتين قليل، إلا أنه ما زال عليهم تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، إذ أن من لديهم نوع البشرة الخامس أوالسادس معرضون أكثر لالتهابات فرط التصبغ، كما أن بشرتهم قد تشكل تحدي لضبط إعدادات جهاز الليزر وذلك لأن بشرتهم قد تحترق بسهولة نتيجة للتعرض لأشعة الليزر.

يُمكن لتصنيفات نوع البشرة حسب مقياس فيتزباتريك أن يساهم في تحديد الخطر المحتمل للإصابة بسرطان الجلد  بالاعتماد على استجابة نوع البشرة لأشعة الشمس. بشكل عام، إن خطر الاصابة بسرطان الجلد نتيجة للتعرض لأشعة الشمس يكون أعلى لدى أولئك الذين ينتمون إلى نوع البشرة الأول والثاني (بشرة فاتحة)، مع الانتباه إلى حقيقة أن سرطان الجلد قد يصيب أي نوع من أنواع الجلد بصرف النظر عن لونها وعن الخطر المتزايد الناتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.

المتابعة مع طبيب جلدي متخصص أمر لابد منه بما في ذلك التحقق من سلامة المناطق التي لا تصلها أشعة الشمس، كما يجب رؤية الطبيب فور ملاحظة أي تغيرات أو زوائد جلدية غير مألوفة أو لم تلاحظها في السابق.